الأمين البوعزيزي
• غلابى جلمة عطاشى ومواشيهم نافقة وزراعاتهم ذابلة ممنوعون من حفر الآبار. يرون بأعينهم المائدة المائية تحت أرجلهم تُنهب بشكل متوحش منذ عقود لتغذية مدن صناعية على البحر متاح لها تحلية المياه. أيحتاج هؤلاء إلى تعاطف ومساندة؛ أم نطعن في وطنيتهم ونتهمهم بالجهوية الانفصالية!!!
• ساعة انتفض ساكنة البلدات المنجمية وسائر ساكنة قفصة؛ رفضا للقسمة الضيزى “الفسفاط للعواصم والشقاء للمناجم”. اتهمهم مرتزقة “إعلام” المافيا بالانفصالية!!!
• ساعة انتفض ساكنة تطاوين رفضا للقسمى الضيزى في تدبير الثروة البترولية وهم يرون نساءهم يمتن عالنفاس لغيبة المستشفيات؛ اتهموا بالانفصال والتواطؤ مع داعش!!!
• ساعة تململ ساكنة خنيس وصيادة احتجاجا على تدمير بحرهم؛ قالوا لهم: اخرسوا أنتم مجرد دْشُرْ!!!
ساكنة الشمال الغربي عطاشى ونساؤه تطارد “بيدون” ماء ملوّث؛ ولو طالبوا بنصيبهم من مجردة الذي يسقي ملاعب الغولف و”بيسينات” الغواني؛ لاتهموا بالانفصالية!!!
•• ترى من يهدد وحدة هذا الشعب المضطهد؟؟ من يحفر قبر هذا الوطن المستباح؟؟
•• المعركة ليست سواحل ودواخل؛ المعركة شعب مضطهد يقاوم عصابة سراق مجرمة.
✍الأمين.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.