“يا نُزُوح العالم إتحدوا !”
أحمد الغيلوفي
ماقاله رجاء فرحات يعني أنه حتى لو كانت سعاد عبد الرحيم رجلا فليس من حقها أن تكون شيخة. عليها أن تكون بلدية.
وهكذا نلعب على المكشوف عسى أن يفهم البعض حجم الخديعة التي تعرضوا لها منذ الثورة إلي الآن: القضية ليس قضية نمط حداثي وديمقراطي ومدني مناصر للمرأة.. ضد الظلامية والرجعية والسلفية.. تلك أقنعه وماعون خدمة. لو كان حمه الهمامي في قوة راشد الغنوشي لقالوا “أشهد أن لا إله إلا الله.. ولبسوا القميص واطلقوا اللحي”. إنها المصالح والمواقع يا سادتي.
القوى الرجعية والظلامية عبر التاريخ هي القوى المُسيطرة وهي تشد إلى الخلف وتعمل على تأبيد الوضع القائم. وهي تُقنعُ ضحاياها أن أي تغيير فتنة وكارثة وانهيار. وعبر التاريخ القوى الجديدة مُضطرة أن تكون أكثر تقدما.
ليست النسوية عندنا وكذلك دعاة الحداثة واليسار الفرنسي والإعلام إلا مجموعات وظيفية ومخالب قط تأكل الخبز على موائد النواة الصلبة للسلطة وتهُشُّ على كل من يريد المنافسة.