الشقى والدجال صاحب الحمار

الأمين البوعزيزي
يروى أن رجلا شقى بمعاناة ابنته المريضة… اعترضه يوما دجال راكب حماره. سأله يرجو الغوث… فأجابه؛ ابشر يا عم. دواؤها عندي؛ هل ترضى بشرط شفائها؟
فأجابه متلهفا؛ نعم يا سيدي طلباتك أوامر…
فبرم شاربه قائلا: شفاؤها يكمن في تمكيني من افتراعها… فأمسك حماره قائلا؛ توكل على الله…
كان الشقي يلتفت إليه بنصف عين ولسان حاله يقول: والله لو لم يكن يداويها لقلت هذا الطحين بعينو!!!
كذا حال الطامعين في دجل الصفيوني الشاهنشاهي الذي يستبيح أربع عواصم عربية؛ والشبيح الديوث يحسبها مومانعة لتحرير فلسطين السليبة!!!
————— #الصفيونية_شقيقة_الصهيونية وان اصطدما: مشروعين عدوانيين يستبيحان أمة العرب باسم أساطير عنصرية عدوانية. صهيون يزعم استردادها وصفيون يزعم تحربرها !!!
بغداد؛ دمشق؛ بيروت؛ اليمن؛ فلسطين…
الأمين.

Exit mobile version