تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
كمال الشارني
منذ حرب لبنان 2006، قام طيران الكيان الصهيوني بإغلاق الفضاء الجوي فوق كامل لبنان وثلاثة أرباع سوريا، تقنيا يعني: كل ما يطير في تلك المنطقة ويزيد حجم كلته عن طائر ضخم، تنتبه له منظومات أرض جو الصهيونية وتتبعه بالصورايخ، يدخل في ذلك الطيران المدني (تم تطوير المنظومة لتشمل الطائرات دون طيار تحسبا لأعمال من حزب الله).
عندما دخل طيران التحالف فضاء سوريا كان ذلك بالتنسيق مع طيران الكيان الصهيوني الذي فرض خارطة أروقة طيران أيضا على الروس وتضييقا على منظومة الصواريخ الروسية أس 400 لكي لا تمس طلعات الطيران الصهيوني فوق سماء لبنان وسوريا (تبادل الشيفرات)، لأن مدى الحماية الذي توفره منظومة أس 400 تصل إلى قبرص، أي أن كل طلعات وقصف إسرائيل في سوريا كانت بعلم الروس وموافقتهم، المعطى الوحيد الجديد هو حضور طائرات دون طيار إيرانية تم نصب قاعدتها في مطار تيفور قرب حمص، لذك قصفتها إسرائيل.
أيا توه غرد كانك محلل سياسي
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
