أحمد الرحموني
رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء
بربي نحب نقول حاجة، مش كل شيئ يترد والا يتعلق عليه: في المدة لخره وحتى لبارح، 3 مواضيع خذات أكثر من حجمها:
1. حرابش منع الحمل الي تحدث عليها مدير الصيدلية المركزية وكيفاش تفقدت، سي الطاهر بن حسين (مع احترامي ليه) خذى الموضوع وبدا يتحدث عن مؤامرة من حركة النهضة على خاطر الوزير ضد تنظيم النسل !
2. تصريح النايب علي بنور والبيان رقم 1، وكيفاش نايب الشعب يدعو لانقلاب عسكري ! والدنيا شعلت، في لخر النايب بيدو قال ما قلتش، رد عليه زميلو سي عماد الدايمي (مع احترامي ليه ) ودعا إلى قتل وتقطيع كل من تسول له نفسو الدعوة لانقلاب عسكري !.
3. مذيعة التلفزة سامية حسين، الي غلطت والا غلطوها، وقالت في غفلة منها “يوسف الشاهد يبوس في ايدين رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية!”، وبعد تسريب مقطع ع الي صار في الكواليس كبرت الحكاية وكبر الحديث عن مؤامرة ضد الإعلام العمومي ومؤسسة التلفزة وفتح تحقيق ومقابلات مع المذيعة!. وربي يستر من مساءلة أمام مجلس النواب !.
مخ الهدره، كثرة الكلام -في الحكايات الفارغة- ينقص من الأعمار وساعات السكات قوة والكلام ثرثرة !