قدرنا أن نقاوم أساطيرهم

أحمد الغيلوفي
“هيئة الحقيقة تُقسّم البلاد.. تنشر الأحقاد..”
يا أبناء الفاعلة: ماذا تفعل المحاكم في أرجاء الأرض؟ هل تقسم الناس وتنشر الأحقاد أم تُرجع الحقوق؟ هل نُغلق المحاكم إذا؟ عندما يعتدي عليك شخص ويسرقك ويعذبك وتشتكيه إلى القضاء هل تنشر الحقد؟
أيهما يوحد الناس: الإعتراف والمحاسبة أم السكوت عن المجرم؟ ألا يترك ذلك جراحا دفينة ويدعو إلى الانتقام الفردي؟ هذا المنطق يجعل الضحية ضحية مرتين: مرة لأنها كانت موضوع إعتداء ومرة لأنها طالبت بالعدالة. كيف أثق فيك وأسير معك مالم تعترف بجريمتك؟ وأي ضامن لي أنك لن تعود لجلد الناس؟ قدموا أنفسكم للعدالة واعترفوا أفضل من أن يأخذكم الناس أخذا وبيلا.

Exit mobile version