أسامة الحاج حسن
أمّ سوريّة يعتقل أحد أبنائها من جامعته ويساق إلى الخدمة في جيش بشار
تركب إبنتها مع زوجها وأولادها البحر فلا يصلون اليونان.
طائرة تلقي برميلاً فتقتل آخر ولدين…
تدخل القوات الطائفية لحيها معلنة تحريره من العصابات المسلحة توجه الكاميرا نحوها ومن خلفها الضباع تحيي الجيش والقيادة الحكيمة..
ينتهي اللقاء تشيح العجوز بوجهها ثم تبكي بحرقة…
يا ليتني مت قبل هذا..
سيتكرر هذا المشهد في الغوطة للأسف وغيرها من البقاع المحاصرة..
الإنسانية لا تتجزأ هذه ليست سياسة.
للأخوة العرب الذين يعتبرون قنوات الدنيا والميادين والمنار منهلا لهم ؟
هلا تساءلتم عن قوة هذه الدولة الصنديدة ورئيسها الأسطوري إن كانت أحياء تبعد عن قصره كيلو مترات قليلة يسكنها إرهابيون منذ سبع سنوات وهو يطبق عليهم سياسة قريش في شعب أبي طالب ويقصفهم بالأسلحة الغبية والذكية والكيماوي بمساندة دول عظمى وميليشيات بالألوان ولا زال الإرهابيون موجودون ؟
الأخوة الأفاضل أرجو أن يتسع المكان لمناقشة الأفكار قبل وضع الأسوار كما أرجو كتابة جملة (أطفال سوريا) و (النازحون السوريون) و (اللاجئون السوريون في المخيمات) على محرك البحث قبل أن يكتبوا ع الباصات لأن هذه الباصات اشتراها الشعب لتقله داخليا لا لتهجره برعاية أممية كتلك الهجرة التي حصلت قبل ما يزيد من سبعين عاما من بقاع فلسطين…