الخال عمار جماعي
المعركة التي يتصدّى لها بعض أساتذة التاريخ -أقول أساتذة وليس مؤرّخين !- ضدّ سهام بن سدرين لا تعدو عندي “التنافخ الأكاديمي” والعُجبَ الأجوف الذي تمتلئ بيه أجواف الكثيرين للأسف !!
بمعنى أنّ أصحابنا -مضطرّ لقولها والله- قد حُرموا منحة الاشتغال مع الهيئة التي قد يرونها “دجاجة تبيض ذهبا” (معلومة موش تحليل! نقصد المنحة موش الدجاجة ههههه) هم في مقام “تفيه عليك يا قارص”!!.. وسوف أفترض براءة ذمّتهم من هذا “الطمع”، وأقول إنّ زرايتهم بـ”المعطيات التاريخيّة” التي جاءت بها حصص الاستماع للتاريخ الدموي لبورقيبة وبن عليّ وظهور وثائق الاستقلال المزوّر، وتشكيكهم في كلّ هذا -هوكا زعمة هاذيكه وظيفة التمحيص ونخل الأخبار على الطريقة الخلدونيّة !-، ليس إلاّ حقّا أريد به “فكّان بلاصة”! ولأنّ أمثالهم قد أجرموا -أستثني رجلين أكنّ لهما إحتراما خاصّا هما الشيخ هشام جعيّط والأستاذ عبد الجليل التميمي- في حقّ هذا البلد ودخلوا جحورهم عندما كانوا يرون التزوير وقحا أمامهم فما تحرّكت لهم نفرة ولكنّهم نقروا مع الغراب نقرة ! فإنّي لا أراهم إلاّ مجرمين !
كم من الجرائم أرتكبت بعد “ذكر المؤرّخ النحرير فلان العلاّني”!!
رحم الله محمّد الصيّاح، لقد كان “أرجل منهم” في هزّان الطّحين !!
“الخال”