عبد اللطيف علوي
لن نتبارى مثل كلّ مرّة في توصيف ما حدث يوم أمس داخل محكمة بن عروس.
لا هي فضيحة ولا تمرّد ولا بونديتيزم ولا أيّ شيء.
هذا إعلان رسميّ عن دخولنا في عصر الميليشيات المسلّحة.
هذه الدّولة مطالبة أن تثبت أنّها دولة قبل كلّ شيء، وبعدها نتحدّث عن السّياسة أو الاقتصاد أو السّمّ الهاري…
مالم تقع محاسبة كلّ المتورّطين في غزوة المحكمة، وحلّ النقابات الأمنيّة، وتحميل المسؤولية الكاملة لوزير الداخلية رأسا، فإنّ الجميع سيصبحون رهائن لكلّ الغزوات القادمة.
لعن الله من صمتوا ومن صفّقوا يوم رفع الأمنيّون “ديقاج” في وجه المرزوقي والعريّض.
لعنهم الله وأخزاهم إلى يوم يبعثون!
#عبد_اللطيف_علوي