سعيدة قرّاش لزوجة الشهيد: “ما تكسّحش راسك”
عايدة بن كريّم
لا عاش في تونس من أهان حرائرها… ولا عاش من خان دماء شهداء الواجب.
زوجة المُعتمد الذي استشهد وهو يؤدّي واجبه وقع إذلالها من طرف “زعانف” القصر…
الرتوت يهينها قشور الحوت… سعيدة قرّاش أقصد.
استدعوها للقصر وجابوها من آخر الدنيا حتى يقولون لها إخدم في الشركة الخاصة التي تم اقتراحها من طرف والي الجهة و”يزّي من كسوحية الرأس” ما نجموش نخدموك في الوظيفة العمومية… والمرأة المكلومة لديها شهادة جامعية. وماهيش طالبة يعينوها وزيرة ولا مُعتمدة طالبة فقط وظيفة تتوائم مع تكوينها ومستواها التعليمي.
ما ينفع معاهم كان أشكال زوجة لُطفي نقّض لأنها تشبه لهم أمّا الحرّة التي تجوع ولا تأكل بدم زوجها لأنها لا تُحسن الإستثمار في لقب زوجة شهيد وأخت شهيد يقع “تمرميدها” من طرف قشور الهندي التي أصبحت ملساء لأنها تحكّت ملييييح بالعرجون…
في العادة لا أستعمل هذه اللغة لكن كيف يوصل الضرب للدربالة والله لا عاد نفهم!!!
ملاحظة مهمة… لأنّ خلف التفاصيل يجلس الشيطان
زوجة المعتمد الشهيد لم تذهب إلى قصر قرطاج لتطلب المساعدة… وصلتها مراسلة عن طريق الوالي وطلبوا منها الحضور لتسوية وضعيتها. وتلقت قبلها مكالمة هاتفية من مستشارة الرئيس سعيدة قرّاش.
لمّا ذهبت في الموعد المُحدّد… سعيدة قرّاش استقبلتها في مكتبها وأعلمتها بالقرارات “ما تكسّحش راسك” وأقبل بما قدّموه لك واحمدي ربّي. أما وظيفة عمومية لا!!!