القصٌة الكاملة لتصنيفنا..
أحمد الغيلوفي
تذكروا قليلا فقط: وقع تعيين الشاهد رئيسا للحكومة عوض الصيد. الصيد الذي قالوا له “استقيل وإلا نمرمدوك” لأنه رفض تعليمات حافظ وبن تيشة. جيئ بالشاهد ليكون مطيعا.
بعد أشهر من تعيينه اقترحوا عليه أن يكون رئيس الهيئة السياسية للنداء حتى يأتمر بأوامر “المؤسسين”: السبسي وابنه. الشاهد رفض ذلك لأنه أصبح يرى أن النداء مهشما. أي فكر في أن يبني شعبية بشكل مستقل عن النداء ليضمن مستقبله. حينها بدأت الحرب. في أوت الفارط أرادوا التخلص منه، سارع هو وحشي جراية في الحبس. توقف الضرب قليلا لأن إزاحته ستُقرأ على أنه وقوفا مع الفساد. بعد مدة أصبحنا نتحدث عن فاضل عبد الكافي بديلا عنه. يمشي هو يحشيه في الحبس بتهمة الفساد. نقّزها مرة اخرى.
بعدها ارادوا استبداله بالعباسي متاع الاتحادِ، رفض. بعدها الشابي، رفضت الجزاير.. ماذا بقي؟ أزمة نحمل الشاهد مسؤوليتها ونخرجوه. طيله 7 أشهر يبعث العياري في التقارير إلى قرطاج ويدق نواقيس الخطر وهم مرقَدينها حتى يلبسوها بعد للشاهد. لاحظوا في الإحتجاجات الأخيرة لم يتكلم الباجي وموقف قرطاج كان باهتا وتقريب فرحان بيها. ما قام به السفير السكران “سفير تونس في بلجيكا قال للإتحاد الأوروبي “ليس لدينا إنتقال ديمقراطي” و”لن تكون هناك انتخابات بلدية”” دليل على أنهم بحثوا بجد عن تصنيف تونس كجنة ضريبية. اليوم السويد أوقفت التعامل المالي معنا والآخرين جايين.
الحاصيلو: كان جعنا راهم هم أرادوا ذلك عن قصد في حربهم الصبيانية… و”ناقفوا لتونس” وتحيا تونس والوطنية ماعون خدمة لا غير.