الأمين البوعزيزي
• التمدن السياسي لا يرتكز على فاعلين سياسيين ملائكة. تلك أوهام تجر حتما إلى تسلط نماذج حكم فاشية تزعم “البيورتانية” تقترف جرائم محاكم تفتيش الضمائر.
• التمدن السياسي يقتضي فقط الإحتكام إلى وثيقة يلتقي حولها الفرقاء المختلفون؛ يلتزمون بها ويحتكمون إليها عند الإختلاف؛ تسمى #الدستور. وساعتها ليس لأحد حق تفتيش ضمائر المختلفين معه؛ أكانوا مؤمنين أم ملحدين. أتقياء أم متهتكين. مسلمين أم مسيحيين ويهود أو لا دينيين.
• من يزعمون المواطنية؛ ملزمون بتدريب أنفسهم على أن يكون مرجعهم فقط ما هو مدستر؛ فيصلا في محاكمة الخارجين عنه. وليس من حقهم تتبع خصومهم على خلفية مرجعياتهم ما لم يفرضوها على غيرهم.
• كل مكونات المشهد السياسي معنية وجوبا بالانضباط إلى الدستور عقدا في التعايش.
• شيطنة الخصوم والتحربض عليهم خرق لجوهر الدستور.
• التمرد على قواعد العيش معا (الدستور) تحريض على الحرب الأهلية.
• الإلتزام بالدساتير لا يلغي الصراع والتنافس ولا يطمسه أبدا بل يؤكده. لكنه يمنع الاحتراب الهمجي ويجرّم الاستقواء بالخارج. ويجرم الاستبداد.
————– المرتزق مرزوق ومشتقاته وممولوه؛ أنتم آخر من يتحدث عن التمدن السياسي والسلم الوطني!!!
.
✍الأمين.