في مثل هذا اليوم منذ خمس سنوات اغتالوا شكري بلعيد ولكنهم فشلوا في اغتيال تونس الحرة التي ترهبهم…
• أنا أشهد أنني أعرفهم واحدا واحدا أولئك الذين قتلوه… أعرفهم من خلال تدويناتهم ومن خلال مواقفهم وتصريحاتهم ومن خلال نظراتهم الحاقدة كلما تحدثت أمامهم عن نجاح تونس في أن تصبح وطنا لجميع التونسيين.
• أشهد أنني أعرفهم واحدا واحدا أولئك الذين كانوا يدعون إلى إنقلاب العسكر علينا في كل جلساتهم السرية والعلنية وأولئك الذين دعو الجيش الجزائري للتدخل لذبح أبناء بلدهم.
• أشهد أنني أعرف تلك التي دعت على القنوات الفرنسية جيشها للتدخل في تونس كما تدخل في مالي وذلك الذي دعى على قناته الخاصة التونسيين لعدم خلاص فواتيرهم وغلق أبواب إداراتهم لإسقاط الدولة وتلك التي كانت تستهل كل صباح بتدوينة كريهة تدعو فيها التونسيين لقتل بعضهم.
• أشهد أنني أعرفهم واحدا واحدا أولئك الذين أغدق عليهم عدو الحريّة الهدايا والمزايا والسيارات ليقسموا التونسيين إلى أصحاب دم أحمر وأصحاب دم أسود حتى يستبيح كل منهم دم الآخر ويرقص هو وأولياء نعمته على الجثث والخراب.
• أشهد انني أعرفهم فردا فردا فقد تركوا وراء جريمتهم آلاف الآثار والبصمات.
• أشهد أنني أعرفهم جميعا ولن أنسى.