أحمد القاري
تأخر وزير التعاون الدولي البريطاني عن الحضور لمجلس الأسياد (اللوردات) عشر دقائق ففاته سؤال طرحته إحدى نبيلات المجلس فأعلن الوزير السيد استقالته بأثر فوري وغادر الجلسة وسط صيحات الأسياد المعترضة (لا.. لا…)
هذا هو الجزء المتداول من الصورة
الجزء الآخر هو:
• مجلس الأسياد (اللوردات) معين وليس منتخبا وهو من تراث الحكم البريطاني.
• ينقسم أعضاؤه إلى قسمين (الأسياد الروحيون) وهم 26 عضوا يمثلون الكنيسة و(الأسياد الدنيويون) وهم 768.
• لا تكون جلسة مجلس الأسياد أو مجلس العموم صحيحة إلا إذا وضع صولجان الملكة، رئيسة الكنيسة الأنجليكانية، على الطاولة وسط القاعة.
• تبدأ كل جلسة بتلاوة دعاء مسيحي.
• يهون الكثيرون من قيمة مجلس الأسياد لكن أدبيات البرلمان البريطاني تعطي المجلس قيمة كبيرة فمصادقته على القوانين ضرورية. وعمله يعتبر أساسيا لفحص القوانين فحصا متأنيا ناضجا بعيدا عن الحزبية.
خلاصة:
الديمقراطيات العريقة مبنية على هوية الشعب وعلى تجربة البلد الخاصة به دون حاجة لاستيراد النموذج الفرنسي أو غيره!
الديمقراطيات العريقة مبنية على هوية الشعب
