الأمين البوعزيزي
• من يتخذون من العروبة والسيادة والقضية الفلسطينية سلاحا لطعن ثورات الشعب يريد؛ هم قوادو النظام الرسمي العربي الفاسد المستبد المستغل التابع المطبع. لا قومية ولا بطيخ بل فاشية ورعب فرانكشتايني.
• الوحدويون المواطنيون؛ هم المنخرطون في معارك المقاومة الإجتماعية السيادية التي أطلقتها حشود المذلولين منذ سبع سنوات تحت راية الشعب يريد إسقاط النظام.
#إسقاط_النظام_يعني:
– إسقاط نظام الترويع والتجويع والتبعية والتطبيع.
– إسقاط خرائط العبث الإمبريالي بالهندسة الكيانية لأمة مضطهدة.
– إسقاط نظام إنتاج المعرفة غير القادرة على فهم ما يجري.
– إسقاط نظام إنتاج المعرفة المورط في الدفاع عن النظام الرسمي العربي وتبرير جرائمه في حق المقاومة الإجتماعية والمقاومة الفلسطينية.
• في الثورات لا أحد يضمن سلامته. فالثورات كالطوفان العاصف الذي يسبق مروج الربيع.
• الثورات هدم لصروح الاستبداد والاستغلال.
• الثوريون ليسوا طلاب عنف بل هم دوما ضحاياه؛ لكنهم لا يرهبونه إذا فُرض عليهم.
• كل الثورات تعرضت إلى السحق الداخلي والخارجي؛ واكتوت شعوبها بأذى المعركة؛ لكن الثوريين لا يسلمون ولا يستسلمون فالتاريخ وجهته الحرية مهما كانت الأكلاف باهضة.
• في الثورات أشدهم خيانة هم مقاولو الثورات؛ لكنهم يفرون عند أول محنة؛ كذا فعل قومجيو الانقلابات!!!
• الاستبداد ليس أسلوبا في حماية السيادة والكرامة؛ بل عنوان خذلانهما… ارتقت روح عبد الناصر رحمه الله فانقلبت الوطنية تطبيعا و”الاشتراكية” خضوعا. زعمة علاش؟؟؟.
———— الثورة على الاستبداد (أيا كانت راياته وغاياته) رصاص في بنادق المقاومة… ولن تنتصر المقاومة في فلسطين إلا بحاضنة شعبية عنوانها زمن المواطنين العرب… الذي سيكون أبرز منجزات القرن الحادي والعشرين.
#وحدويون: دربنا #مواطنة_مقاومة_سيادة.
أحب عبد الناصر؛ لكني لست سلفيا… هل لكم وضوحنا?.
✍الأمين.