مناخات الشحن والتحريض

شكري الجلاصي

كلنا يتذكّر مناخات الشحن والتحريض التي سبقت الإغتيالات السياسية في 2013 والتي كادت أن تودي بالبلد الى خبر كان لولا حكمة بعض العقلاء،

حدسي لم يتزعزع بشأن الجهات الخارجية التي كانت لها مصلحة في تلك الإغتيالات حتى وإن نفذتها أيادي جماعات ارهابية مخترقة،
تلك الجهات المتربصة بتونس وبإنتقالها الديمقراطي وجدت مناخات جاهزة من التكفير والتحريض سهّلت عليها إختيار هدفها الأكثر اثارة للفتنة ولزعزعة الإستقرار،
ما نشهده منذ اسابيع هو محاولات غبية لإحياء وتوفير تلك المناخات للمتربّصين شرّا بتونس من تنظيمات إرهابية ومخابرات أجنبية،
وإذا كان بالإمكان تفادي الأسوأ في 2013، فمّا كل مرة ستسلم الجرّة وأي دفع نحو ذلك السيناريو سيكون قاصم لظهر تونس والنار هاته المرة لن تحرق الأصابع فقط بل المنزل وكل ما فيه،
فعلى كل من له قواعد منفلتة متورطة في التحريض عبر شبكات التواصل أن يظبطها ويلجمها فورا وان فشل في ذلك يطردها ويتبرّأ منها أمام القانون ويطالب بإغلاق الصفحات الي تنشر ذلك.

Exit mobile version