كمال الشارني
لتفادي صورة “أحد ما خدع رئيس الحكومة”،
لو كنت مكان الناطق الرسمي للحكومة لفضلت القول بأن التراجع عن تعيين الدكتور الصادق القربي على رأس ديوان الأسرة كان انسجاما مع الرأي العام بدل الاحتماء بعبارة “رئيس الحكومة كانت لديه معطيات معينة تدفعه لمثل هذا القرار وليست بسبب فايسبوك”.
“المعطيات المعينة” تحيل إعلاميا إلى أسوأ الاحتمالات ومنها أن يكون “أحد ما خدع رئيس الحكومة”، أما التراجع التكتيكي فهو ذكاء وحسن تدبير، ولو كنت في مكان الناطق الرسمي أيضا، لأضفت في هذه الظروف الشاقة: “وأن الحكومة سوف تتعظ من حادثة تعيين الدكتور القربي من أجل تفادي تعيينات أخرى خاطئة في المستقبل”.
أحد ما خدع رئيس الحكومة
![كمال الشارني](https://i0.wp.com/tadwinet.net/wp-content/uploads/2025/01/kamel-cherni.jpg?fit=618%2C324&ssl=1)
كمال الشارني