بين المنهاج العام والإصلاح التربوي… بحار وجبال !

إسماعيل بوسروال
اطرح اسئلة حول ذلك “الانتاج المتخلف البائس” الذي اطلقوا عليه “المنهاج العام” :
1. كيف بنى المنهاج العام احكامه الجزافية الاعتباطية على المنظومة التربوية ؟ حققت كذا… ولم تحقق كذا ؟
2. ما هي الدراسات والتقييمات الداخلية والخارجية التي سمحت للمنهاج بتوجيه التهم الثقيلة -باطلا- الى المنظومة التربوية بالفصل بين المواد واهمال القيم واغفال المعنى وعدم الاتساق مع الواقع المحلي والانفصال عن التحولات التي تشق العالم ؟
3. كيف استنتج المنهاج العام ان المضامين والانشطة تركز على المعرفي والشكلاني وتغفل العاطفي والوجداني والاجتماعي والنفسي ؟
اسئلة تؤكد ان المنهاج العام هو مجرد (لائحة اتهام جاهزة سلفا تم استيرادها وفرضها بالقوة) ولا توجد مقابلها اي مؤيدات تثبت تلك “الاكاذيب”.
وبالتالي لا يصلح المنهاج ان يكون اداة عمل لانه مجرد (خرافة تعيسة) تنتهي بوعود لا علاقة لها بالواقع.
لا يتطرق المنهاج العام الى (جوهر قضايا ومعضلات المنظومة التربوية) كما انه لا يصلح وثيقة جادة لاصلاح اي شيء كان في تونس.
المنهاج العام نص خارج السياق التونسي.

Exit mobile version