رأس العام وبلادة المفاهيم

منجي باكير
راس العام اصبح يقارب حائط المبكى لدى البعض، هذا يلقي بالعتاب على السنة المنقضية ويوكل لها كل اخفاقاته و خيباته والٱخر يعقد النوارة في العام القادم ويحمله امانيه ورغباته وحتى احلامه، وٱخر يستشرف قادمه.
من عند العرافة والمنجمين،،، وغيره،،، هذا يحدث فقط عند انخفاض الفكر وبلادة العقل وضعف الايمان،،، السنون والايام ما هي الا صحائف نملؤها نجن باعمالنا ونوايانا ويكون الناتج فيها وفق الفعل ورغبة التغيير وسلامة الاخذ بالاسباب ومدى الايمان وقوة المرجعية العقدية التي ينبني عنها فكر وسلوك الفرد او الجماعة،،، دعوا الايام والسنون تسير وفق ما جعل الله فيها من سنن واقبلوا على العمل والتوكل على خالق الاعوام وخالق الكون والحياة..

Exit mobile version