أنتظر علامتين للكتابة فيما يحدث في إيران
أبو يعرب المرزوقي
أولاهما هي اصوات مليشيات الاقلام العربية المأجورة والثانية هي تدخل مليشيات السيف العربية. فإذا اجتمع دورهما فمعنى ذلك أن شعوب إيران هزمت مليشيات الملالي: انتظر تدخل حشد عملاء العراق ومليشيا الضاحية.
فإذا تم ذلك في إيران فالخليج كله سيلحق: وعندئذ سيسقط بشار والسيسي وحفتر وكل المأجورين في تونس وليبيا واليمن فتستكمل الثورة العربية التي هي بالجوهر إسلامية شروط انتشارها في دار الإسلام ويحصل ما أعلم به منذ بداية الوعي بحال الأمة: استئناف دور الامة الكوني في نظام العالم الجديد.
ولا أستبعد أن يتخلى بعض معلقي الخليج على ما يجري في إيران عن الفرح الأولي إلى الخوف مما يجري لأن الربيع العربي سيعم بمجرد أن يحيط بأنظمة الثورة المضادة من داخل ارض العرب ومن خارجها. ولا أستغرب كذلك أن تصبح أمريكا مشجعة على الحلف بين ضفتي الخليج حتى لا تخرجها الثورة منه.
أرى بعض تباشير تفيد أن مليشيات القلم العربية بدأت تتحرك للدفاع عن نظام الملالي وأولهم عطوان الذي هو أكبر النابحين باسم الثورة المضادة بدعوى القومية والمقاومة التي من جنس مقاومة عملاء إيران في سوريا ولبنان وجل القوميين. فعندهم عنتريات إيران تستحق عليها احتلالا لأربع دول عربية.
واخيرا إذا تواصل تحرك الشباب في إيران اسبوعا فلن يتأخر زحف مليشيات السيف العربية من الحشد ومأجوري الضاحية لنجدة الباسداران والحرس الثورة وكل المليشيات التي لا أستبعد انتفاضة الجيش الذي جعله تابعا للمليشيات خوفا من الشعوب وقواها التحررية في دولة الملالي.
انتهى. لن أزيد على هذه الأسطر: سأنتظر هاتين العلامتين.