عبد القادر الونيسي
دخل القائد العثماني سنان باشا تونس سنة 1574 وأنهى الإحتلال الإسباني الذي جثم لخمسين سنة على البلاد.
ذاق الشعب الويلات تحت حكم الإسبان أحرقوا مئات الآلاف من المخطوطات وأغلقوا جامع الزيتونة وتفننوا في إذلال العباد ونشر الخوف والهلع وتدمير المنشآت الإسلامية ونهب الثروات.
أعاد العثمانيون للبلاد دينها بعد أن كاد يأتي عليه الإسبان (أحد أسباب نقمة اليسار المتطرف على تركيا) وساعدوا على إعادة إعمار البلاد وخاصة قيام صناعة بحرية وحربية متطورة مكنت تونس من السيطرة على موانئ مالطة وصقلية.
اليوم تستقبل تونس حفيد سنان باشا وهي دولة مستقلة ذات سيادة وصاحبة ثورة تردد صداها في جنبات الدنيا.
سيجد أردوغان شعبا حرا في إستقباله مع شراذم قليلة من بقايا الإسبان.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}
سنان و أردوغان و الإسبان

عبد القادر الونيسي