رشدي بوعزيز
• عدد الرحلات من تونس إلى دبي هو 6 أسبوعيا.
• الطائرة هي عادة من نوع بوينغ 777 وسعتها حوالي 300 مسافر تقريبا.
• إذا فرضنا وأن ربع المسافرين هم من النساء التونسيات، فإن 75 امرأة تونسية موجودة في كل سفرة، أي 450 أسبوعيا.
• منع التونسيات لم يكن خاصا بسفرة معينة ولا بيوم معين، فبحيث الشبهة تتعلق بـ 450 إمرأة تونسية على الاقل، هذا دون حساب المئات الأخريات اللاتي سيسافرن عبر الناقلات الإماراتية في جميع أصقاع العالم.
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: إذا كان منع دويلة الإمارات للتونسيات من ركوب طائراتها مبنيا على معلومات استخبارية إماراتية وأمريكية، فهل يعقل وأن تتعلق الشبهة بمئات الأشخاص أو ربما الآلاف ؟؟ هل يمكن وأن يصدق عاقل وأن هذه الأجهزة الاستخبارية المعروفة بمهنيتها ودقتها لا تعرف بالضبط مكان وزمان الخطر ؟؟ وتترك المجال هكذا له مفتوحا !!
التعلل بالخطر الإرهابي لتبرير الفعل الإماراتي هو مرفوض ومردود على اصحابه، وخصوصا في وجه رئاسة الجمهورية بعد التصريحات والظهور الإعلامي المكوكي لسعيدة قراش، وما كان ينبغي التمادي فيه والإستهتار بذكاء التونسيين.