عبد اللطيف علوي
ما يحدث في علاقة بِمَبْوَلَة الإمارات الصهيونية، مكيّفني ومشيّخني على الآخر.
مشيّخني بسبب هذه الهبّة الكبرى لنصرة المرأة التونسيّة العظيمة، نعم هي العظيمة مهما كانت مؤاخذاتنا عليها فيما بيننا، هي عظيمة وشامخة وقدّيسة وظفرها برقبة ألف كلب إماراتي متصهين مهما علا أنفه المهين، وهي أمّ الرّجال الّذين زلزلوا العالم وصنعوا للحرّية عصرا جديدا نسمّيه الرّبيع العربيّ وندخل به زمنا جديدا فيما هم مازالوا يركبون غلمانهم وجواريهم ويركبهم رعاة البقر وشذّاذ بني صهيون.
• السيد أبو بويضة البانمي المكنّى بالمخزوق، وباقي السلعة الإماراتيّة الخامجة، خاصّة الإعلاميّون المرتزقة، لم تزعجهم أن تهان سيّداتنا وأخواتنا وبناتنا، يزعجهم فقط أن يركب جماعة الترويكا القديمة على الموضوع…
يا سيدي هات اركب أنت أيضا مرّة في حياتك ركوب الرّجال وزايد عليهم الكلّ وقوّش عليهم إذا لزم. ما الذي يمنعك من ذلك؟ لولا الخيانة والوضاعة والخسّة وطبع الكلاب، ياخويا زايد عليهم كانك راجل وانس الشيخ زايد…
اللّي مكيّفني ومشيّخني في هذه المواجهة كذلك، أنّ عاهري الإمارات الحقيقيّين لم يستطيعوا أن يستمرّوا في التّقيّة والاحتجاب، طبعا، فالغنيمة توشك أن تذهب في خبر كان، وهم يخشون أن يربطهم سيّدهم الخليجيّ ويجلدهم على مؤخّراتهم وهي عارية كما يفعل مع الخدم المضطهدين الفليبيين في قصور اللّئام.
اللّي مشيّخني أيضا، أنّ قرار تونس ارتقى لأوّل مرّة منذ زمن طويل، إلى منزلة الكرامة الوطنيّة، بعدما كان دائما رهين اللّقمة الوطنيّة.
اللّي مشيّخني أيضا أنّ ما يحدث اليوم ليس مجرّد مشكلة عابرة في العلاقات بين البلدين، وإنّما هو بداية النّهاية لعصر المؤامرات القبيحة على الربيع العربيّ، في تونس على الأقلّ، انكشف سقطهم وعنجهيّتهم وغرورهم وانكشف معهم عملاؤهم، ولم يبق إلاّ أن نعمل المكنسة ونرسلهم إلى قاع المزبلة.
هذه ضربة قويّة لمعسكر الثورة المضادّة، وقريبا سوف تظهر نتائجها، سيرتبكون ويتراشقون بالتّهم وسنعرف من قتل بلعيد والبراهمي ووضع البلاد على شفا الجحيم طيلة السنوات الفارطة…
لي أمنية أخيرة:
أن يتكلّم ذلك الأحمق الرّقيع ضاحي خلفان، إنه يتبرّع بحمقه وغبائه وانحطاطه بلا حساب، وسنجد في كلامه كلّ ما يكفي لقطع نسله وكنسهم من ساحاتنا إلى الأبد.
#عبد_اللطيف_علوي
#تونس_تؤدب_الامارات