بحكم المهنة ونظرا لحالة الذعر التي تسببت فيها البيانات الضبابية لوزارة الصحة حول موضوع انفلونزا الخنازير او ما اصطلح على تسميته La grippe H1N1 (حتى ان هاتفي تقريبا لم يتوقف عن الرنين من مرضاي او زملائي واصدقائي) أرتأيت ان أقدم بعض التوضيحات لعلي اكون سببا في الحط من حالة الذعر والله من وراء القصد.
1. ان الأنفلونزا الموسمية (أي العادية) والتي تكون عادة في اواخر الخريف والشتاء نظرا لهبوط درجات الحرارة تتسبب سنويا في مقتل ما يقارب 646 الف شخص حول العالم جلهم من الفقراء (لسوء تغذيتهم وعدم امكانية ارتيادهم للمرافق الصحية) والمتقدمين في السن (بسبب كثرة امراضهم وتدني مستوى مناعتهم).
2. ان فيروس الأنفلونزا الموسمية يغير غلافه بصفة دورية وعليه فان التلقيح الفعال للسنة الفارطة او القبل الفارطة لن يكون بذات الفاعلية لهذه السنة.
3. ان التلقيح منصوح به لذوي المناعة المتدنية بسبب الأمراض او للفئات العمرية المتقدمة.
4. ان بلادنا شهدت مثل هذه الحالات من الذعر وبسبب نفس الفيروس شتاء 2009 وشتاء 2010 والتي لم تعدو ان تكون زوبعة في فنجان او سحابة صيف عابرة خاصة في ظل تكالب شركات الدواء على اكتساب حق انتاج الدواء الجنيس المضاد للفيروس (Tamiflu).
5. في ظل غياب التوعية الرشيدة ومن الهيكل المسؤول عن هذه الأمور وفي حالات كهذه (Épidémie) (وزارة الصحة) وفي غياب اراء المختصين (اطباء الأمراض السارية والأطباء البيلوجيون) في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وصفحات التواصل الإجتماعي تبقى هذه الحالة (الذعر) من قبيل الفرقعات الفارغة.
6. اثبتت عديد الدراسات ان التلاقيح التي قامت بها عديد البلدان (فرنسا – كند…) تسببت في عديد المضاعفات والأمراض الخطيرة كما ان فاعليتها ليست مؤكدة
http://sante.lefigaro.fr/…/grippe-l-efficacite-tres-variab…/
Des victimes indirectes du vaccin contre la grippe H1N1 indemnisées pour la première fois
7. في ظل الصفقات المشبوهة وانعدام الرؤية الواضحة من قبل الهيكل المسؤول بتنظيم ايام اعلامية وتوعية فاني كمهني لن اقوم بالتلقيح وسأمنع بل ساقاضي كل من يحاول ان بفرض التلقيح على ابنائي في المدرسة.
8. وكمهني ايضا سآخذ كل الإحتياطات اللازمة الكمامات الطبية (bavette) ومطهرات الأيدي وو…
