المستبد أبدا لن يكون عادلا…!!!

الأمين البوعزيزي
ملاحظة للعرّافين يسارا ويمين:
العزوف عن الانتخاب في صفوف التونسيين ليست دليل كفر بالسياسة والديمقراطية الشكلية.
العزوف عن الانخراط في الشأن العام في صفوف التونسيين؛ هو أحد مخلفات الاستبداد المتخلف الذي غرس في نفوس ضحاياه طيلة عقود؛ بل قل قرون…
من عزفوا عن الانتخاب لم نجدهم في مواقع فرض الديمقراطية الجوهرية / ديمقراطية تقرير المصير المواطني الإجتماعي السيادي؛ وإنما هو عزوف الباحث عن “مستبد عادل” يكون أبا راعيا. وهذا من أساطير السياسة؛ فالمستبد أبدا لن يكون عادلا…!!!
مقاومة التخلف الديمقراطي مهمة ثورية…
——— اللحظة تتطلب مناضلين قُدوات للمحبطين؛ لا مقاولين قيادات على الغبار الزبوني.

Exit mobile version