أعشق الدفاع عمن يرجمهم الملأ المنافق
الأمين البوعزيزي
لأن ياسين العياري آت من خارج تنظيرات وتنظيمات الخردة الأيديولوجية التجمعية والإسلاموية واليسارجية والقومجية فهو في مرمى نيرانهم جميعا. سلاحهم الكهانة لممارسة محاكم تفتيش أيديولوجية كريهة تستنطق أنفاسه وسلوكاته وتدويناته…
“الشعب يريد إسقاط النظام” تعني أيضا إسقاط النظم المعرفية والأنساق الأيديولوجية المُفوّتة…
دمغ ياسين برفع راية التوحيد الإسلامي سوداء اللون، سلاح جبان لا نبالة ولا أخلاق فيه.
سياق صنيعه؛ أنه رفع راية داستها يوما مجموعة من معهّرات النظام الرأسمالي الذكوري الظلامي ذات يوم أمام مسجد في تساوق مع الحرب الإمبريالية الثقافية التي يشنها الغرب الرأسمالي الصليبي المتمركز الشوفيني.
دمغ ياسين بالدوعشة هي حرب على الإسلام لا على داعش؛ فالراية ليست نفسها وداعش مجرد شركة أمنية غربية تستثمر فضلات فقه امبراطوري لشيطنة المسلمين المقاومين لحاضر الإذلال والاستباحة.
——– #ياسين شاب صادق حد التصوف… له أخطاؤه -ككل من يمارس- ياسين يتعلم يوميا.. معركة ياسين هي الإنتصار للمشترك بين اليساريين والقوميين والإسلاميين واللبراليين… ياسين يروم مشتركا مواطنيا إجتماعيا سياديا. من كان منكم بلا خطيئة فليرجمه يا سفلة… قدمي فيكم في البدء والنصف والخاتمة.
——- أعشق الدفاع عمن يرجمهم الملأ المنافق… شريعتي المروءة والنبل…
• ياسين العياري سيكون كتفا بكتف مع أنصار الإقتصاد الإجتماعي المقاوم لجريمة الخوصصة / الخصاصة. لكنه سيكون “سيفا مسلولا” في مواجهة من يخلطونها بثرثرة الصراعات الهووية التي يقدسها المشبوهون نشأة ومالات.
• ياسين العياري سيكون كتفا بكتف مع أنصار السيادة الوطنية والكرامة العربية. لكنه سيكون “سيفا بتارا” في مواجهة من يخلطونها بمناشدة الانقلابات والتشبيح الفاشي الشوفيني المتأيرن.
• ياسين العياري سيكون كتفا بكتف مع أنصار المواطنية (العلمانية التحررية) لكنه سيكون “رصاصا” في مواجهة العلمانجية التبشيرية الكولونيالية المتصهينة نصيرة الاستبداد.
• ياسين العياري سيكون كتفا بكتف مع أنصار الثقافة الوطنية لغة وعقيدة؛ لكنه سيكون حمما بركانية في مواجهة كل نكوص هووي عصابي.
• تساءل هذا الصباح شبيح غوغائي:
“ياسين ماهواش قومي وماهواش نهضاوي وماهواش ماركسي؛ مالا شنوة. لا شيء”.
• جوابنا:
– ياسين كافر بكل الخردة الأيديولوجية المابعد كولونيالية المفوّتة Périmé.
• ياسين ينتمي إلى مدرسة المشترك بين الضحايا. منتصرا للمواطني الإجتماعي السيادي المقاوم.
• ياسين ينضج داخل الاشتباك وليس في كهوف كهنة الشموليات الفاشية؛ لذلك هو ليس معنيا بصكوك الإعتراف به في محافلكم المغلقة!!!
—————- إذا ما انحرف ياسين أو خان؛ سيكون هذا الجدار منصة نيران.
#هل_لكم_وضوحنا؟؟؟