الأمين البوعزيزي
• قرأت في جدار الأستاذ المحامي هشام القرفي كونه حضر ندوة في ذكرى تأسيس “الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان” وهاله تدخل أحد جرابيع العلمانجية التبشيرية الكولونيالية؛ إذ أرعد وأزبد تنديدا بـ “جريمة تدريس رياض الأطفال للقرآن”!!!
• البارحة منابر المافيا الورقية والمسموعة متاحة بالكامل للمريض النفسي موخطار الخالفاوي المتحيل على وزارة التربية بعنوان رخصة مرض للاشتغال رقاص كرونيكوري؛ وسارق الخرفان المطرود من المؤسسة الأمنية. للتنديد بعقد وزارة الشؤون الدينية إتفاقية مع جمعية تعهدت بترميم المساجد!!!
لهؤلاء القوادين الدواعش نقول:
سنربي أبناءنا على ترتيل القرآن وعشق تونس وفلسطين.
وانبحوا ما حلا لكم…
الأزمة في تونس ليس سببها القرآن وإنما هي أزمة حداثة معطوبة.
شروط الحداثة كما أفصحت عنها التجارب التاريخية:
– الأمة شرطا سياديا.
– اللغة الوطنية أداة.
– الثقافة الوطنية موضوعا.
– الفلسفة لبناء العقل النقدي.
وهذه كلها شروط مغدورة في ثرثرتكم يا حثالة!!!
بكعبة ويسكي وتذكرة سفر الى فرانصا تبيعوا بلدكم.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.