عايدة بن كريّم
الإنقطاع عن التعليم والتسرّب المدرسي والحرقة والزطلة وعزوف الشباب عن الحياة…
ظواهر اجتماعية تحوّلت إلى واقع… وأصبحت مواضيع بحثية تُموّلها “منظمات غير حكومية” وتُنجزها مراكز بحث بغطاء “المجتمع المدني” و”البحث العلمي” وبلا بلا بلا…
الشباب في المناطق المهمّشة يُعاني اللاّكرامة واللاّإعتراف… شباب المُدن أصبح يحلم باللاّشيء ويطمح للاّمعنى… ونشطاء ما يُسمّى عبثا بـ “المجتمع المدني” يستثمرون في “اللاّءات” وكلّما أنجب الواقع “لا” جديدة انفتحت أمام “المستثمرين” آفاقا أوسع لصناعة سلع جديدة تُقبل عليها مراكز الثينك تانك…
شباب يحرق ويموت في البحر… وجمعيات تستثمر وتلهف الدّعم والتمويل… وقال شني عملت بحث ميداني وأنجزت استمارة وعندها أرقام لتشخيص الظاهرة وأصبحت تمثل “قوّة إقتراح”.
أطفال ينقطعون على الدراسة بسبب قلّة المسالك وانعدام الحدّ الأدنى من الموارد… وجمعيات خيرية تستثمر وتبلع نصف الهبات… وقال شني عملت des actions لتوعية الأولياء وقامت بانتداب “خبراء” و”مختصّين” في التربية النفسية والعلاقات الأسرية يخلصوا باليورو… وشطر النقد مشى حنّاء.
نساء تكدح من الفجر للمغرب تجمع البطاطة والزيتون وتلقّط في الحطب… وجمعيات نسائية تأخذ في “الدعم” من الأمم المتحدة لتموّل دراسة أنجزتها نساء بلادي رجال ونصف عن الجندر والمساواة في الميراث والتمكين السياسي للنساء… وقيّد على سيداو.
هزّوا يديكم على “اللاّءات”… خلّوا الشباب يعيش…
وخلّوا نساء بلادي نساء من غير أنصاف…
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.