تونس والطريق السالكة نحو “حقوق الإنسان”

إسماعيل بوسروال
1. وضع حقوق الإنسان الأساسية في تونس
نعم تونس دولة مستقلة ذات سيادة منذ 1956 وعضو في الامم المتحدة… ولها كل مقومات الدولة الحديثة.
نحتفل بعيد الاستقلال وبعيد الجمهورية وبكل الاعياد الوطنية والدينية.
ولكن،
في 2017 تواجه تونس المستقلة تحديات جمة اقتصادية وامنية وسياسية تهدد استقلالها الوطني وتقترب من الخطوط الحمر لحرية شعبها وحقوق الانسان فيها… في تونس في 2017 بطالة مرتفعة وجرائم منتشرة عبر عصابات خطيرة… حيف اجتماعي وخدمات صحية متردية وتعليم عمومي في انحدار محير.
2. كيف تحقق تونس حقوق الانسان لشعبها ؟
وفرت ثورة الحرية والكرامة انطلاقة ثانية لبناء دولة حديثة على اسس ديمقراطية الا ان المخاطر الجمة مازالت واضحة للعيان ولا تضمن تونس استقلالها وحرية شعبها فضلا عن تحقيق تطلعات التونسيين في التمتع بحقوق الانسان الاساسية التي تتطلب:
• انشاء مؤسسات منتخبة تخدم شعبنا.
• اعتماد منوال تنموي يحقق نسبة نمو، سنويا، من رقمين (10 نقاط).
• انجاز منوال تربوي تونسي مستقل عن التدخل الفرنسي.
• دعم التعاون مع دول العالم العربي والاسلامي كما هو الحال مع الاتحاد الاوروبي.
• ترقية السلوك الاجتماعي العام بقيم المواطنة الفاعلة.
• بسط الامن ومقاومة الجريمة ليلا ونهارا وفي كل ارجاء البلاد.