الأمين البوعزيزي
• ليس ثمة أعظم من زحمة شوارع تهتف لفلسطين. (رغم كفري بالزحمة في الحياة اليومية).
• كلما وجدت نفسي في أجواء شارع هادر إلا وبكيت فرحا (لا أدري لماذا يكون البكاء أبلغ تعبير عن الفرح!).
• حضور تلاميذ المعاهد بشكل كثيف وفاعل أعادني إلى ثمانينات القرن الماضي؛ حيث كان الهتاف لفلسطين دُربتنا الأولى في الاشتباك مع أجهزة الدولة القمعية والأيديولوجية.
• حضور لافت لمن لا نعرف لهم يوما وقفة عز في مواجهة نظام الاستبداد والاستغلال؛ وكالعادة شعاراتهم مجرد حنجوريات تحاذر التورط في ربط معارك المقاومة بمعارك المواطنة!!!
• حضور لافت لمن احترفوا الطعن في شرف الثورات المواطنية ودمغها بالربيع العبري متناسين أنهم بفضلها فقط يتظاهرون بكل حرية دونما ترخيص؛ بعدما كانوا يختبؤون وراء مسيرات إتحاد الشغل!!!
• يثرثر بعض المنافقين للسخرية من المسيرات الشعبية كونها لن تحرر فلسطين؛ وفاتهم أن مهمتها تأكيد العهد وتوريثه في نفوس الأجيال الجديدة… فالمعركة معركة أجيال!!!
• لاحظنا كون نواب عصابة السراق وحلفائهم يفاخرون بالاتشاح بكوفية المقاومة تماما كان صانع جريمة السابع الفاشي العميل التابع يثرثر أن فلسطين قضيته الشخصية!!!
– من خذل فلسطين إذن؟؟؟
– كيف يتمايز أصحاب الدعوة عن الأدعياء؟؟؟
• واجب قرن الإلتزام بخيار المقاومة بخيار المواطنة:
– من يصمت عن جرائم الاستغلال والاستبداد هو مجرد تاجر وضيع في عيون فلسطين…
– الانخراط الفاعل في مقاومة جرائم التجويع والترويع والتبعية والتطبيع هي قمة نصرة المقاومة والانخراط الفاعل فيها…
– كلما كنا مواطنين كنا أقرب إلى فلسطين… غير ذلك تشبيح وحنجوريات منافقة.
#مواطنة_مقاومة_لا_استبداد_ولا_تطبيع… هكذا فقط نحمي المعركة النبيلة من مغتصبيها…
#ديسمبر المواطني الإجتماعي السيادي المقاوم هو نهج الشعوب نحو التحرير وتقرير المصير.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.