الأمين البوعزيزي
تعرضت فلسطين إلى إحتلال افرنجي منذ قرون دام قرون؛ ولم تتفرنج فلسطين؛ ولم تتحرر إلا بتوفر شروط النصر:
• تسفيه سردية الغزاة المعنونة بـ “الحروب الصليبية” والتمسك بجوهر المعركة: جهاد لكنس الغزاة الفرنجة.
• استرداد شروط النصر (توحيد الأمة)…
ساعتها كان النصر… تحرير الأرض والإنسان.
العدوان الصهيوني هو الغزو الافرنجي الثاني؛ يجري أيضا تحت عنوان مضلل: “تحرير أرض الميعاد اليهودية من الغزو العربي” كذا يهذي الصهاينة. ويجري أيضا في ظل تشرذم عربي!!!
شروط النصر الغائبة هي نفسها:
• واجب تسفيه السردية الصهيونية: فالمعركة جوهرها تحرر وطني في مواجهة مشروع إبادي غربي رأسمالي. وليست حربا دينية. (بلاد العرب مهبط كل الأديان وحاضنتها).
• واجب استرداد شروط النصر: تقرير مصير الشعب العربي في مواجهة الاستبداد حارس العبث الإمبريالي بالهندسة الكيانية للأمة العربية (حضن فلسطين التاريخي الحضاري الوطني).
• لا فرق بين رايات كهنة عصور الظلام الأوروبي “الحروب الصليبية” لإحتلال بلاد العرب ورايات كهنة الولي السفيه الشاهنشاهي “فيالق القدس” لإحتلال أمة الدعوة !!!
• الكيان الصهيوني مشروع طائفي يعاند التاريخ. والاستبداد العربي مشروع تسلطي يعاند التاريخ.
———- لن نفقد البوصلة:
• ربّوا أبناءكم على عهد؛ #موعدنا_فلسطين. #أحفاد_صلاح_الدين.
• حرروا أنفسكم من الاستبداد حارس العدوان الصهيوني/ حارس الهوان العربي.
• كلما كنا مواطنين كنا أقرب إلى فلسطين.
• الثورة على نظم الترويع والتجويع والتبعية والتطبيع رصاص في بنادق المقاومة.
لنصارح الأجيال الجديدة عوضا عن مواصلة تضليلها:
أول عناوين اهتمامنا بالشأن العام كان هتاف “فلسطين عربية لا حلول استسلامية”. كان ذاك عام 82 ساعة غزا الصهاينة بيروت… كنا أطفالا صغارا… أغلب مطالعاتنا كانت عن فلسطين… كنا نضع أغلفة لتلك الكتب ونكتب فوقها عناوين قصص مدرسية لتضليل عسس قاعات المراجعة في معاهد التعليم… أول اصطدام في الشوارع كانت شعاراته فلسطين… علمونا السخرية من الساسة المنشغلين بمقاومة الاستبداد والاستغلال إذ لا صوت يعلو فوق صوت معركة تحرير فلسطين… بلعنا الطعم وعشقنا انقلابات بيانها الأول فلسطين… تابعنا خطاباتهم السنوية في الإذاعات ورتلناها ترتيلا… كنا نغني سرا وعلانية “الغضب الساطع آت وأنا كلي إيمان”… تواصل الحال عقدين من الزمان… وبدأ الشك يهد بنيان الإيمان… مسيراتنا الحاشدة تنفيس عن النظام… تصريف للاحتقان!!! لا والله ثمة خطأ ما… قال رفيقي: ننظم تظاهرة عن فلسطين في الكلية ونخرج سالمين ورفاقي “البوكت” يساقون إلى السجون لأنهم يقارعون خيارات السابع الفاشي العميل التابع!!!
كان المنعرج منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي:
مقاومة خيارات التجويع والترويع والتبعية والتطبيع هي أرقى أشكال دعم المقاومة في فلسطين… حوّلنا مسيرات دعم المقاومة في فلسطين إلى محاكمة لصانع جريمة سبعة نوفمبر… كان الشعار زمن ملحمة الحوض المنجمي: “المبادئ لا تتجزأ من الرديف حتى لغزة”. “يسقط نظام السابع فاشي عميل وتابع”… حتى كان 17 ديسمبر… الثورة على النظام الرسمي العربي رصاص في بنادق المقاومة… ويستمر الاشتباك: مواطنة مقاومة لا استبداد ولا تطبيع…
#شهادة_عاشق_فلسطين.
كلما كنا مواطنين كنا أقرب إلى فلسطين

الأمين البوعزيزي