الإله في عقيدتنا الإسلامية له “الخلق والأمر” يكافئ بالنار والجنّة وفق قواعد ألزم بها نفسه… والإتحاد الأوروبي صار ينازع إله الأرض والسماء بعض صفاته فوهب بلادنا تونس صكّ “الجنّة” من دخلها زكى ماله وأثمر…
هنيئا لنا بجنّتنا التي صادق عليها مجمع “خلقدونيا” لتعميد الإله الجديد أوروبا المشرِّعة للعالم.
إله الكون ينازعه اليوم أكثر من إله، الإله الأوّل الولايات المتحدة تشرّع لنا رؤيتنا للعالم وتضبط لنا قراءة التاريخ على قاعدة الرؤية الصهيونية، والإله الثاني اسمه الإتحاد الأوروبي اتخذ قرارا شبيها بقرار التجسيد بمقتضاه غدت الجنّة أرضية موزَّعة بين القارات…
وصدق من قال “لو كان فيهما آلهة إلاّ الله لفسدتا”.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.