زهير إسماعيل
الثورة المضادّة بدأت تتآكل، كالنار يأكل بعضها بعضا،،، هي البداية جليَّة في اليمن (الحوثي وصالح) وفِي مصر (شفيق، والسيسي، وخرُمْ المؤسسة العسكرية)، ومازالت خفيّة في سورية (روسيا، إيران، الولايات المتحدة) وستظهر،،، وفِي تونس (يتآكلون فشلا) والعراق،، وفِي السعوديّة والإمارات (تقاتل عائلي)،،، وسيكون تقاتلهم في كل مكان،،، دماء الشهداء زكيّة ولن تذهب هدرا، صرخات الضحايا، وعذابات المشرّٰدين لن تضيع، وأشواق الحريّة نداء روحي عميق…
الثورة المضادّة واحد، فلا معنى للميل مع هذا على هذا ولو نفسيًّا،،، حتّٰى تكتيكيّا لا، “إلاّ تحيّزا لقتال”، فشفيق البطيحة لن يكون محرّرا،،، نتركهم لتآكلهم، كلهم قتلة، وكلهم ولغ في دمنا،،
وتآكلهم ليس بديلا عن عملنا وكفاحنا، ومدعاة لانتظاريّٰة ساذجة،،، العمل بما أتيح، والتمسك بالقيمة،،، والدوام ينڤب الرخام،،،
الثورة حقيقة والحريّة شرط الوجود، والمواطنة الاجتماعيّة أفق…
لهم المال والسلاح والأساطيل، ولكن إرادة الشعوب لا تقهر والكلمة الأخيرة لها… سينفقونها ثم يُغلبون…
الإيمان بالثورة والحرية والإنسان معالم على الطريق،،، وفي فلسطين انتفاضة كبرى قادمة.