المعدنوس وزيت الزيتون..

محمد ضيف الله
كل الأفعال يسجلها التاريخ، والبعض منها يبقى عبئا على أصحابها. تذكرت هذا بمناسبة الإعلان عن الموعد الذي حدده الطاهر بن حسين لتذوق زيت زيتونه، وهو ما يذكر بحملته لبيع المعدنوس.
حملة كان الهدف منها سياسيا، مر غرضها سواء حققته أم لا، إلا أن ما بقي منها الاستهزاء ممن تعرضوا لدهس الدكتاتورية، والسخرية ممن أصر على العيش بكدّ يمينه، دون اعتبار للشهادة العليا التي يحملها. ولا يقتصر الأمر على الطاهر بن حسين وإنما يشمل كل الذين ورّطهم آنذاك من سياسيين ومثقفين وإعلاميين ومن جرّهم من كل الهلُمَّ..

Exit mobile version