الأربعاء 15 أكتوبر 2025

تعبتُ من “بخص” هؤلاء

أحمد الغيلوفي
لو عثرت دجاجة في الملاسين لقال يتامى بن على “تلك نتائج الثورة”، وهم يتحججون دوما بحالة “الامن” والنظام سابقا وحالة الفوضى الحالية.
أولا: ذلك هو الشعب الذي تركه بن علي وبورقيبة.
ثانيا: ذلك دليل على انه لم يكن هناك مواطنون بل مجرد “سكان”. “النظام” لم يكن بدافع الوعي وانما بسبب الخوف. وهذه حجة ضدكم.
ثالثا: لم يقع تركيز مؤسسات مستقلة تربي الانسان على الحس المدني والضبط الذاتي، لذلك عندما غابت العصا وجد التونسي نفسه في الدرجة الصفر من المدنية.
رابعا: الفوضى ضرورية وصحية: ما لا تتنازل عليه الشعوب هو ما اقتنعت به بعد تجربة مريرة. لابد من الفوضى حتى نعي بمحاسن النظام.
اخيرا: القول ان التونسي ما يفهم كان بالكف لا يصح الا عليكم: كنتم تصفقون تحت المطر لبن علي وفي الاخير يركح فيكم البوليس بالمشطة.


اكتشاف المزيد من تدوينات

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً

دماء و مُخاط فايسبوكي

أحمد الغيلوفي لم اسمع بأمة تعرّضت لإبادة بينما يخوض أفرادها في “نثر العالم” ولم تُشكّل الإبادة …

مصير المنطقة مصير المقاومة

أحمد الغيلوفي هناك امر لا تُخطئه العين: ما ستكون عليه المنطقة في حال هزيمة المقاومة، ونوع …

اترك تعليق