لسعد بوعزيزي
قد أفاجئكم القول أن علي لعريض من أبرز الأسماء المطروحة لتولي الرئاسة 2019، وظهور اسم راشد الغنوشي كإسم يطمح للرئاسة هو من باب المناورة والتمويه.
هذا الطرح يسانده جدا الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم الآن في ألمانيا والذي تتزعمه أنجيلا ميركل المصنفة من مجلة “فوربس” الأميركية كأقوى ثاني شخصية في العالم”، وللعلم ليس هناك نفوذ في تونس أقوى من نفوذ الألمان ثم الولايات المتحدة الأمريكية، أما بقية المخابرات الأخرى / فرنسا مثلا / فهي تمارس الفتن بعد أن خسرت مواقعها وتريد استرجاعها كلف تونس ما كلفها…
لو كانت فرنسا بنفس الثقل في تونس لما قامت بالاغتيالات، ولما دار سفيرها في البلد حتى حفيت قدميه… فلو كانت مطمئنة كما من قبل، لظل السفير في مكتبه ويعطي الأوامر فقط… شأن الأقوياء ..
تونس تتقاسمها المخابرات الأمريكية والألمانية فقط..
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.