الأمين البوعزيزي
البقاء لله وحده؛ اختطفت يد المنون سيدة تونسية يصعب سد فراغ غيابها?؛
لطالما كانت صوتا صداحا لا يلين في الدفاع عن النساء والحرية والديموقراطية. ناضلت لعقود في منظمة العفو الدولية؛ نشرت كتاب “بورقيبة والمسألة الديمقراطية 1956- 1963” كشفت فيه التفاف الرئيس بورقيبة على دستور دولة الإستقلال عبر إلجام الصحافة واغتيال الزعيم صالح بن يوسف وتهميش الزيتونيين وحل الحزب الشيوعي والتنكيل بالمناضل النقابي الشيوعي حسن بن سليمان وترويض المنظمات وحرمان المرأة من حق الترشح والانتخاب في المجلس التأسيسي رغم أدوارها في معركة التحرر الوطني…
اعتبرت ما يسمى بعودة البورقيبية خطر على مسار بناء الديمقراطية. وهوجمت بسبب ذلك بقسوة بتهمة فوبيا البورقيبية. قائلين؛ كيف لامرأة حداثية أن تنقد بورقيبة!!!
استقالت من هيئة الحقيقة والكرامة وعقدت ندوة صحفية رفضا لمن أرادوا إستغلال ذلك لضرب مسار العدالة الإنتقالية ودعت إلى تجذيرها.
مؤخرا ساعة أقدمت شرذمة من ميليشيات أزمنة الفاشية على منع الدكتور المنصف المرزوقي من دخول إحدى الإذاعات بولاية المنستير كتبت نصا جذريا محملة كل المشهد السياسي والمدني والحقوقي ضرورة التصدي لصنيع زمن الميليشيا قائلة اليوم المرزوقي وغدا نحن جميعا. والمرزوقي رئيس سابق لتونس وتونسي أولا.
—————– رحم الله المناضلة الحقوقية الكاتبة والأستاذة #نورة_بورصالي? نامي بسلام ولروحك السكينة في عليين.