تدوينات لحرية الرأي وثقافة الحوار
مالك بن عمر
خلينا نبداو واضحين، من غير فوعة وصياح فايسبوكي…
بالنسبة للفيلم الوثائقي الي تحصل على التانيت البرونزي في ايام قرطاج السينمائية، والي يحكي على المثليين في تونس من خلال الحياة اليومية لامينة السبوعي المعروفة بأمينة فيمن.
أنا واحد من الناس ما عنديش مشكل مع الفيلم في حد ذاتو… المثليين موجودين في تونس وعادي انو تكون حياتهم محل اهتمام المخرجين وصناع السينما.
موش مشكلتي زادة في حصول الفيلم على جائزة. في النهاية هذا قرار لجنة تحكيم مستقلة ما عندها حتى علاقة بالدولة.
أما يقعد عندي مشكل ومشكل كبير زادة…
إذا ثبت أن هذا فيلم مدعم باكثر من نصف مليار من قبل وزارة الثقافة… فهو أمر خطير للغاية.
نصف مليار من المال العام… من فلوس الشعب..
نحب نعرف ياخي المثلية الجنسية تابعة ثقافة الشعب ؟..
الفيلم مهدى للمجتمع المثلي، لجمعية شمس ولشوية ثقفوت حدثوت عايشين في كوكب بعيييييد على كوكب الشعب…
فاش قام الشعب الكريم يمول فيه ؟؟؟
وين باش يتعدى ؟ شكون باش يتفرج فيه ؟
والبهامة الكبيرة… كيفاش دولة تعاقب المثليين بثلاثة سنين حبس تدعم فيلم مهدى للمثليين في تونس.. ؟؟
فلوس الشعب موش لعبة… نصف مليار كانوا ينجموا يعملو برشة حاجات في دور الثقافة المنسية في الجهات والاحياء الشعبية…
