الأمين البوعزيزي
ملاحظات:
بالتزامن مع الماتراك التي جوبه بها البارحة الأساتذة الناجحون في مناظرة #الكاباس أثناء وقفتهم الاحتجاجية بساحة القصبة؛ انتظمت وقفة ابتزازية بمدينة سوسة نفذتها “نقابة” مسلحة.
أهم ما قيل فيها:
• “مجلس مشوه (يقصد البرلمان) لا يمت بصلة إلى تونس”.
ممكن لأنه أصبح برلمان تعددي مخالف لبرلمانات 99 بالمائة المناشدة.
• “ما يسمى بالثورة”.
بالضبط ما يسمى بالثورة التي مكنتك من حرية التظاهر حد رفع الديقاج في وجه رؤساء قرطاج والقصبة وباردو. ومكنتك من زيادات في المرتبات فاقت المرتبات نفسها زمن السابع الذي أذل الأمنيين بشكل فضيع.
• “ما يسمى بالثورة التي جابتلنا سياسيين مشبوهين”.
بالضبط هكذا كان بنعلي يسمي معارضيه السياسيين ويخونهم.
أما عن ضريبة الدم التي يدفعها الأمنيون فليست الثورة مسؤولة عنها. أعتقد أن الإرهاب واستهداف المقرات الأمنية عاشته تونس زمن السابع في البوابات الحدودية.
– مضمون قانون الزجر الذي تصرون على تمريره تحت التهديد والوعيد لا يخيف الإرهابيين الخارجين عن كل القوانين. وأعتقد أن قانون مكافحة الإرهاب مدكم بكل الصلاحيات.
– مضمون قانون الزجر الذي تصرون على تمريره تحت التهديد والوعيد فضلا عن ضربه للحياة الديمقراطية في مقتل. هو كذلك يضرب الحاضنة الشعبية للمؤسسة الأمنية في مقتل.
– شعب مرعوب شعب لا مبال. شعب حر شعب يقاتل الإرهاب. ودروس ملاحم تونين وبنقردان وبنعون خير شاهد.
– مطالب الأمن الجمهوري: تسليح جيد وتدريب جيد وتكفل مطلق بكل أمني (وعائلته) ساعة تعرضه لإصابة أثناء أداء واجبه الذي يتقاضى أجره.
غير ذلك هو عدوان على شعب مكن مؤسسته الأمنية من التحرر من السبي النوفمبري.
السلام عليكم.
الأمن الجمهوري و”النقابة” المسلحة

الأمين البوعزيزي