سامي براهم
التّحقيقات الأوّليّة أثبتت أن لا وجود لعمليّة إرهابيّة في التّكساس… لا يهمّ بشاعة الجريمة و عدد القتلى… لا يهمّ دين القاتل وأصوله ومعتقده ولونه وعرقه ولغته وصداقاته وإن كان من روّاد الكنائس أو البيعات… المهمّ أنّه ليس مسلما وليس من روّاد المساجد… ولم يرفع نداء “الله أكبر” وهو يرتكب جريمته الشّنعاء…
القاتل ليس مسلما إذا هو مختلّ ومضطرب نفسيّا… وإلا ما كان ليقتل… يحتاج علاجا نفسيّا وتعهّدا اجتماعيا وأحكاما تراعي وضعه السيكولوجي.
أمّا القاتل من أصول إسلاميّة فهو إن لم يكن قاتلا فهو مشروع قاتل مع تأجيل التّنفيذ… هو قاتل بالفعل أو القوّة والجينات… وهو بالضّرورة في تمام العقل والرّشد والإدراك والحضور الذّهني عندما يرتكب جريمته الإرهابيّة النكراء…
هذه معايير الضمير الغربي الحداثي ومكاييله المختلّة التي تغذّي إرهاب الوعي وتشوّش الوعي بالإرهاب.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.