الأمين البوعزيزي
وكالة الأنباء الإيرانية تتصل بالفقير إلى ربه للإدلاء ببعض مواقفه…!!! (رقم اتصالهم مثبت في هاتفي).
لا سيدي خويا؛
أنا أقرب إلى المرأة والشبيبة الإيرانية في كفاحها للتحرر من الجبروت الكهنوتي.
صحيح أني من أشد المعجبين بالحضارة الإيرانية وأتوق يوما أزورها؛ لكن لا رغبة لي في ثالوث المتعة والسجاد والفستق.
أنتم محتلون لأربع عواصم عربية… وأنا محارب بشدة للصراعات الهمجية بين أساطير “شعب الله المختار” الغازي و”حزب الله المختار” الوظيفي.
أنا تلميذ صلاح الدين الأيوبي الذي رفض خوض المعركة بين “الصليبيين والمسلمين” وأصر أن المعركة هي بين الغزاة الفرنجة والوجود العربي المعتدى عليه، فحارب تحت قيادته المسلمون والمسيحيون العرب لتحرير القدس. فكان له النصر.
لستُ أيضا ممن يسوقون لـ “الصراع العربي الفارسي”. فهذا وهم، أنا من أشد أنصار الأخوة العربية الإيرانية التركية في مواجهة ثالوث الهمجيات الصهيونية والصفيونية والوهابية.
المعركة معركة شعوب تتوق إلى التحرر من الهيمنة الكولونيالية الغازية والهيمنة الكهنوتية التسلطية المحلية.
———— لقد طرقتم الباب الخاطئ. بوصلتنا 17 ديسمبر المواطني الإجتماعي السيادي. تحالف المووومانعة الفاشي جزء من العدوان على زمن المواطنين المقاومين الوحدويين.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.