تنحرق ويرتاح مني سي كورشيد
طاهر الطاهري
بعد أن ساهمنا كجمعية في تأثيث ندوات بالكليات والمنتديات في عديد الجهات داخل القطر الحبيب وبعد أن بلغ صيتنا إلى العالم قاطبة وبعد أن استضافت لجنة دعم ومساندة جمنة بكل من باريس وفيينا رئيس جمعية حماية واحات جمنة وبعد أن قدم الداعمون المهتمون من كل القارات (باستثناء أستراليا) للإطلاع على عين المكان على منجزات الجمعية اعتمادا على الإقتصاد الإجتماعي التضامني وبعد أن كتبت المقالات وصوّرت الإنجازات التي تتحدث عن التجربة أفضل من كل المتكلمين يأتي الجديد من البرلمان الأوروبي:
ينتظم ببروكسال ببلجيكا المنتدى الأوروبي للإقتصاد الإجتماعي التضامني وذلك يوم 9 نوفمبر المقبل وقد وقع استدعاء رئيس الجمعية كمتدخل في ورشة تهتم بإجابات الإقتصاد الإجتماعي التضامني للتحديات الجديدة للتشغيل في أوروبا.
تصوروا من أجل مداخلة لن تتجاوز العشرين دقيقة يتكفلون بثمن تذكرة الطائرة ذهابا وإيابا بالضمان والإقامة بالنزل. فما رأيكم أيها السادة يا من لا زلتم تسعون لتحطيم تجربة لم تعد ملكا لجمنة فقط؟.
سأدافع عن التجربة ولن أقول سوء في من عرقل وما زال يفعل لأن مشاكلنا داخلية ولا مجال للقدح في من خالفنا الرأي وسعى إلى تحطيم التجربة والفكرة، فكرة الإقتصاد الإجتماعي التضامني. نختلف بالداخل ولكن صراعاتنا تبقى هنا وهذا ديدن كل تونسي يضع تونس في بؤبؤ العين.
شكرا للنائبة ماري كريستين فارجيات التي أرسلت توصية لسعادة السفير ميشال إيتيان تيليمانس حتى يمكنني من فيزا. شكرا أيضا للأستاذ فرنسوا برنار مساعد السيدة النائبة الذي آمن بتجربتنا منذ أن حضر مداخلتي بباريس في ديسمبر 2016.