حكومتنا تضع على رأس مندوبيات التربية فلاسفة

سمير ساسي
لا يرى اصدقاؤنا الغاضبون من كرنفال الأولياء الطالحين الذين هبوا لاستقبال الرئيس والوفد المرافق له في سوسة الوجه المضيئ في الكرنفال، وجه قد يدخل تونس للعالمية من زاوية الابداع والفكر.
هذا البهرج أغضب أصدقاءنا الذين روأه مخالفا للدستور ومذكرا لنا بعادات الشعب وثقافة الفرينة لكنهم نسوا انه أبرز لنا ان حكومتنا حكيمة تضع على رأس مندوبيات التربية فلاسفة يأتون بالجديد كل حين فقد كسر المندوب الجهوي للتربية بمجرد تصريح اعلامي كل أسس المنطق الارسطي وجاء لنا بما يثبت غلط ارسطو في قضية مبدأ الثالث المرفوع حين قال: “ان حضور التلاميذ في زيارة رئيس الجمهورية كان بصفة عفوية” ثم اضاف “تم التشاور مع المندوبية الجهوية من أجل تنسيق حضور التلاميذ خلال زيارة رئيس الجمهورية”.
فأيها أفضل أيها الأصدقاء الغاضبون: غضب لانتهاك الدستور باستعمال المؤسسات التربوية لاغراض سياسية ام فرح لميلاد فلاسفة جدد يقفزون بتونس إلى… ما وراء شفا الجرف الهار (هكذا قالوا في عهد المخلوع كنا على شفا جرف هار فتقدمنا خطوة إلى الأمام).
أنا أقول الفرح بالفلاسفة افضل لكني انصحهم بأن يتقدموا وحدهم خطوة او حتى أكثر إلى الأمام.