عمَّ يتعارك الإتحاد والنداء ؟

أحمد الغيلوفي
خوذوني على قد عقلي وامشو معايا ضربه ضربه والمبات في سيدي الهاني
تتذكرون تعليق الاتحاد على تشكيل الحكومه “لم يشاورونا في الامر”. يعني مشكله الاتحاد لاهي المصالحه ولا الضرائب ولا الثروات ولا الهيئات الدستورية التي يكوّر بيها السبسي. فلماذا “طفوهم؟” هناك سببين جوهريين:
• انتهت صلوحيتهم، يبدو ان حافظ والنهضة اطمأنا لبعضهما: حافظ يعرف انه لن ينال اي شي لو تحالف مع اي حزب غير النهضة، والنهضه تحتاجه لمواجهة مرزوق (العدو المشترك) ولتقسيم السيستام.
• يبدو ان احد شروط النهضة على الباجي -حتى تتبنى ابنه- هو اخراج الاتحاد من اللعبة.
فماالذي اغضب الاتحاد؟ انه يعرف ان تحالف حافظ/الغنوشي سوف يقصيه من السياسة. فما الذي اغضب النداء؟ وما معنى “عودة الجيش الي ثكناته”.
لقد خرج “الجيش” لان الاتحاد لم يبق له غير التحالف مع الجبهة ومع مرزوق لاحقا. الاتحاد يدعم جمعيات “مستقله” في بعض الجهات ومتحالفة مع الجبهة في الانتخابات البلديه، اي تصادم مباشر بين الاتحاد والندا.
مخ الهدره؟
– عركه على المواقع والامتيازات.
– ظهور تكتلات جديدة.
– نتوقع ان يُشهر الندا بعض ملفات الاتحاد (جراد).
– وان يُشهر الاتحاد سلاح الاضرابات ويتذكر بعض القضايا المنسية.
– سوف يتواصل التوتر بينهما الي 2019 حينها يصطف الاتحاد مع المنتصر.