رفع العلم الإسرائيلي في أربيل
زهير إسماعيل
رفع العلم الإسرائيلي في أربيل عشيّة الاستفاء على الحكم الذاتي -القائم أصلا- يشير إلى:
• ما كان من تغلغل للنفوذ الصهيوني في شمال العراق وفي المشكلة الكرديّة عموما في ظل نظام الاستبداد العربي الشوفيني والوضع السياسي المجاور.
• طلب الحماية خوفا من ردّة فعل الحكم المركزي في بغداد المسنود من طهران والمصالح التركيّة، وتحسّبا لما سيكون من صراع دام على نفط كركوك.
• عنوان الحرب القادمة، ومقدّمات ما سيدور من معارك نفوذ قاسية بين “المنتصرين على الإرهاب”. وستكون نتائج هذه المعارك استراتيجيّة ومؤّثرة في التوازنات التقليديّة.
ولن تكون مسألة الاستفتاء إلا صورة من معارك نفوذ بدأت تلوح علاماتها على طول المنطقة المنكوبة.
لا بديل عن المواطنة والديمقراطيّة وتأسيس المشترك، وهو ما اقترحته ثورة الحريّة والكرامة التي اجتمع عليها كلّ هؤلاء “المنتصرين”.. وليفي.. وداعش.