الأمين البوعزيزي
المعروف عن العائلات الصفاقسية إنهم يستثمروا في تعليم صغارهم حد التضحية بالغالي والنفيس؛ واللي معروف كل عام أنو مدينة صفاقس تسجل أعلى نسب النجاح وأكثرها تميزا…
هذاكا علاش كانت الحساسية عالية وردة الفعل كبيرة على ما جرى في إحدى مدارس حي البحري هذين اليومين…
اللي موش باهي أنو العائلات تتدخل بنفسها لطرد مربية مهما كانت الأسباب؛ هذي فوضى تفتح على المجهول!!!
لكن الجريمة هي الوعي القطيعي الذي مارسه من يفترض أنهم أعلى وعيا!!!
علاش الإرهاب اللغوي في حق أولياء لا يملكون إلا صغارهم املا يلقاو رواحهم في لحظة دواعش!!!
علاش تطفية الضوء على حملة انتخابية سابقة لأوانها بين نقابيين في جهة تمتلك خمسة نواب في المؤتمر القادم!!!
علاش بلطجة نقابي يصفي حسابه ويعتبر مسؤول مباشرة على تعبئة الأولياء بشكل غوغائي يتم طمسها في غبار ما يجري وقيّد عالعلمانية والحداثة في مواجهة الدواعش!!!
علاش هكة؟؟؟
لعنة الله على اللي ما يحشمش!!!
لم أعترف يوما بما سمي “نقابات” أمنية لارتفاع منسوب التضامنية القطيعية ومعاداة المواطنين؛ لكني من اليوم لن أنقدهم وأنتم مثلهم الأعلى!!!
عيب والله عيب ما يجري!!!
كل مرافق القطاع العام يدمرها أدعياء حمايتها!!!
أما عن العلمانجية المتواطئة مع وحشية السوق فهي جزء من العدوان على ساكنة الأحياء الشعبية المذلولة المستباحة.
(بالنسبة لمن يفقدون صوابهم ساعة نقدنا للاسلاموية المتخيلة العصابية؛ موش لازم التكبير والإعجاب… أنتم الوجه الآخر لخراب اللحظة).
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.