الأمين البوعزيزي
في تسعينات القرن الماضي لما انخرط يسار التزييف الأيديولوجي في معاضدة صانع جريمة السابع؛ رد العلّامة الألسني عبد السلام المسدى بعنف على الشرفوفيْن محمد وعبد المجيد قائلا:
مثلما دور الجامعة ليس نشر الإيمان فإنه أيضا ليس دورها نشر الكفر. الجامعة مهمتها بناء العقل النقدي…
سادتي؛
• الابتدائي والثانوي ينتمي إلى وزارة تسمى وزارة التربية ؛ والتربية معناه تأكيد الإنتماء إلى المجتمع الذي نعيش فيه وطنا وثقافة. كذا يقول علماء الاجتماع.
• كفى عبثا واختلاقا لمعارك لا تعشش إلا في رؤوس أصحابها!!!
• نريد الحقيقة بدل تسجيل الأهداف في وطن مزقتم شباكه!!!
• سردية “أولياء ملتحين” برواية “نساء ديمقراطيات” تتطلب طرفا يذب عن الحقيقة كما هي؛ وساعتها سنكون حيث تتوجب معركة الإنتصار للمربي في عمر يحتاج فيه التلاميذ إلى تربية لا إغتراب فيها.
قالت لي: نحن نعادي الحجاب (تقصد الخمار؛ وهو خلط فضيع)؛ لأننا مع حقوق الإنسان ضد الاضطهاد.
قلت: لست معنيا كثيرا بالخمار أو السفور؛ أنا معني أولا وأخيرا بكرامة الناس وحريتهم وحقوقهم.
ساعة يكون التمسك الطوعي بالخمار سلوكا لباسيا؛ سندافع ببسالة عن حق من اختارت ذلك؛ في مواجهة الدولة وأجهزتها القمعية والأيديولوجية التي تتدخل فيما لا يعنيها.
وساعة يكون فرض الخمار قسريا بقوة الدولة وأجهزتها القمعية والأيديولوجية سندافع ببسالة عمن ترفض ذلك..
هذا الفرق بيننا.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.