الأمين البوعزيزي
اللّي هو صادق في معركة التصدّي لتمرير جريمة العفو عن عصابة السراق لا يتنكر للدستور ولا يعطل الإنتخابات ولا ينسق تحت الطاولة مع مختلف مكونات عصابة الروز بالفاكية للعودة إلى النظام الرئاسي واستئصال النهضة من المشهد السياسي حاكما ومعارضا!!!
اللي يحب يتصدى لعصابة السراق ينفتح على كل المتقاطرين على المعركة عوضا عن احتكارها وممارسة محاكم التفتيش في حق الغلابى الذين لا يشبهونهم!!!
نعم حركة “النهضة” في حالة إنهيار كلي في حضن عصابة السراق؛ لكن زعمة علاش؟ شكون السبب؟ شكون لزّهم باش يطلبوا الغوث من الخارج فوقعوا في حبائله؟
هل “الخوانجية” حشود مضطهدة أم “طبقة اقطاعية رجعية” كما تثرثرون يا جبهة التزييف الأيديولوجي وقطع الطريق؟؟؟
هل التحرر يقتضي جرّ هؤلاء إلى مشروع تحرري في مواجهة الاغتيال الكياني والاقتصادي والثقافي العولمي؛ أم مناصبتهم العداء عدوا رئيسا والتحالف ضدهم مع عصابة السراق الكمبرادورية العميلة منذ عقود طويلة؟؟؟
طيب قيادات “الخوانجية” باعوا الطرح؛ هل قواعدهم جمهور طبقي مضطهد أم طبقة اقطاعية رجعية؟؟؟
نعم الثورة التونسية حاملها الديسمبري إجتماعي وشعاراتها وجوهرها يساري طبقي؛ لماذا حولتموها إلى مضمون ثقافوي نخبوي مغترب؟؟؟
———- لن تنتصر الثورة التونسية قبل إنجاز مهمة رئيسة: تحرير اليسار من اليسارجيين التيّاسة مخلب القط الكمبرادور الثقافي الرث الخائن للمعارك الطبقية المورط في الترويج للهيمنة الغربية (حداثة كولونيالية وعلمانية تبشيرية).
ساعتها فقط سيتطور الإسلامويون أو ينقرضون..
لن نرهب ارهابكم اللغوي… سنقول الحقيقة مهما كانت موجعة يا قطاع الطرق!!!