عبد القادر الونيسي
صورة الصغير أولاد أحمد على طابع بريدي. أتأمل في السجل الإبداعي للرجل فأجده في أخمص أقدام شعراء تونس منور صمادح وأحمد اللغماني وجعفر ماجد ومصطفى خريف…
الذي بوأ أولاد أحمد هذه المنزلة ليس شعره ولكن إنخراطه في منظومة عداوة الموروث العقدي للبلاد.
يمسكون بجميع مناشط التوجيه من تعليم وإعلام وثقافة إضافة إلى ضرب الحصار على المساجد حتى لا يمر الخطاب الذي يفضحهم ويبطل سحرهم.
هذا يشكك في معلوم من الدين بالضرورة وهذا يتهكم على شعائر الإسلام وهذا يتهم الإسلام بالهمجية في تعد واضح وصريح على أهم مقومات الهوية الوطنية..
عبدالمجيد الشرفي ورجاء بن سلامة وبشرى بلحاج حميدة ونائلة السليني في لجنة للتقرير في حكم شرعي قطعي (الميراث).
إستفزاز صارخ و تحقير للدين ورجاله ومؤسساته “إن بقي منها شئ” لكن ليت شعري…
مندسون فى كل ثنايا الدولة يتحكمون في القرار ويستغلون المال. ماذا يفعلون بالأحزاب وقد دانت لهم السلطة.
يتقاسمون بينهم الأدوار ويتساندون ويتآمرون مع الظهير الخارجي لمداومة مسخ هذا الشعب المسكين.
حادثة مرت منذ أكثر من عام لم ينتبه لها الكثير تنبيء أن البلاد أطبق عليها عتاة العلمانيين.
عبد الله لوصيف عميد جامعة الزيتونة الأسبق ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى يصدر بيانا ينبه فيه إلى إفتراءات يوسف الصديق على الدين وطعنه في القرآن.
يتم عزل الدكتور لوصيف في الحين لترهيب المنظومة الدينية من خلاله ومداومة الضغط عليها وإخراس صوتها.
الثورة ربما أسقطت نظام بن علي لكن سياسة تجفيف المنابع والقائمون عليها مازالوا هم سادة المشهد والمتحكمين فيه.
اكتشاف المزيد من تدوينات
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.