فقــه الحريــة

الأمين البوعزيزي
“نحن غرابا عك عك… عبادك اليمانية… لبيك اللهم هبل.. الحمد لك.. والشكر لك.. والكل لك.. يخضع لك.. لبيك اللهم هبل”.
كذا كان يحج الوثنيون في مجتمع عبودي مستبد.
جاء الإسلام فأصبح الحج:
“لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”.
بيان تحرير للبشر من عبادة البشر وبيان مقاومة لكل من يظلم البشر.
إشتراط الإسلام عبادة الله وحده والرفض المطلق للشرك به ليس الغرض منه تكريس حقوق الله كما يزعم الكهنة؛ فالله غني حميد عمن آمن ومن كفر. وإنما تكريسا لحقوق البشر في ألا يستبد بهم بشر.
الاستبداد تأله في الأرض أي شرك بالله.
هذه فلسفة التوحيد؛ التحرير المطلق للبشر من كل مستبد بإسم الحكم الإلهي أو العناية الإلهية؛ لأنها مجرد نظريات في الاستبداد المتخلف على حد عبارة المفكر عصمت سيف الدولة.
———- خطبة عرفة هذا اليوم؛ دعا فيها كاهن دجال إلى التقرب لله بالدعاء لسيده خائن الحرمين!!!
خطبة تنتمي إلى الزمن الوثني زمن الاستبداد المتخلف.
كهنة النفط يعيدون مكة إلى زمن الآلهة الوثنية/ زمن الشرك بالله.
أن #تؤمن_بالله_وحده؛ معناه أن تكون #مواطنا_مقاوما سيد مصيرك.
#فقه_الحرية_أولا_وأخيرا.

Exit mobile version